كنت دومًا أعتقد إن الاستحمام مجرد روتين يومي... مو أكثر من لحظات تحت الموية وبس. بس اللي ما كنت أعرفه، إن الموية نفسها — اللي نعتبرها شيء بسيط جدًا — كانت السبب ورا مشاكل بشرتي وجفاف شعري وحتى القشرة اللي ما كانت تفارقني.
خليني أحكي لك القصة من البداية.
بين وهم النظافة وحقيقة الموية "النظيفة"
في أحد الأيام، وبعد استحمام طويل في نهاية يوم متعب، لاحظت إن بشرتي صارت تحكني بشكل مزعج، شعري صار يتساقط أكثر من العادة، وحتى اللمعة اللي كنت أفتخر فيها بدأت تختفي. في البداية، قلت لنفسي يمكن الجو جاف أو نوع الشامبو ما يناسبني. بس مع الوقت، ما عاد في مبررات تقنعني... فيه شي مو طبيعي.
بدأت أقرأ وأبحث، ووقعت على معلومة غيّرت كل شي: مو كل ماء نظيف فعلاً "نظيف".
مياه الاستحمام، خصوصًا في كثير من بيوت المملكة، تمر بخزانات ومواسير طويلة، ومعها توصلنا محمّلة بالكلور، والمعادن الثقيلة، والصدأ، وحتى الرواسب الدقيقة. وكل هذا؟ نغسّل فيه وجهنا، شعرنا، جسمنا كل يوم!
لقائي الأول مع فلاتر شيفت
في أحد الأيام، وصلتني هدية من صديقتي: طقم دش من شيفت. فتحته وقلت بيني وبين نفسي: "وش يعني فلتر دش؟ موية هي موية!". لكن بما إن الريفيوهات كانت تمدح، قررت أجرب.
من أول استخدام... حسّيت بفرق!
الريحة؟ خيال! موية ناعمة، كأنك تغتسل بماء ورد! شعري صار ينساب، ما عاد ينفش ولا يدهن بسرعة. جسمي؟ ما عاد جاف، صار كأني استخدمت مرطب فاخر.
واحدة من التعليقات اللي شفتها قالت: "المنتج من أول استخدام فرق معايا… حسيت إني أتحمم بمياه صحة مو من الخزان" – وفعلاً! كنت أضحك، بس الحين أردد نفس الجملة.
كيف تشتغل فلاتر شيفت؟
الفلاتر هذه مو عادية. فيها نظام تنقية متطور يفلتر الموية من الكلور، المعادن، والرواسب، وفي بعض الكبسولات فيتامين C ومعطرات طبيعية تخلي الاستحمام كأنك داخل سبا، مو دورة مياه بيتكم.
الجميل؟ إنك تقدر تختار الريحة اللي تحبها. فيه لافندر، فواكه، روز، وغيرها كثير. شخصيًا، حبيت "أليس"، فيها ريحة ناعمة تنعش مزاجي من أول دقيقة.
ومو بس أنا…
دخلت صفحة التقييمات وبدأت أقرأ:
"ريحتها تجنن"،
"شعري صار أنعم"،
"الفلتر صار جزء من حياتي"،
"حتى وضوئي صرت أسويه في الشاور من كثر نظافة الموية"...
وكل تعليق كان كأنه يقرأ تجربتي بالضبط.
التحول من منتج كمالي إلى أساسي
ما كنت أتصور إن منتج بسيط زي فلتر شاور، ممكن يغير علاقتي مع الاستحمام. ما صار بس وقت "تنظيف"، صار وقت راحة، دلع، ومزاج راقي. وكل هذا، بدون ما أضطر أغيّر روتيني أو أشتري منتجات تجميل غالية.
الفلتر صار من الأساسيات في بيتي. وجربته على أطفالي؟ نفس الشي، بشرتهم صارت أهدأ وأطرى.
لو بتسألني اليوم…
وش الفرق بين شاور أمس واليوم؟
الفرق إن أمس كنت أتحمم بماء "شكلي نظيف"، واليوم أتحمم بماء فعلاً نقي، مفلتر، ومعطر، يعتني ببشرتي ويراعي شعري.
والفضل؟ لفلاتر شيفت.
—
هل جربت فلاتر شيفت بنفسك؟ شاركنا قصتك، لأن تجربة الاستحمام بعد شيفت، ما صارت مجرد عادة… صارت طقس من طقوس الراحة.